بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
سمعت من بعض الدعاة المعروفين كلمة أعجبتني ألا وهي ( أن نستقل بما نقول وبما ندعو الناس ) ربما كلمة صغيرة تجلب لك الخير الكثير من الأجور وربما تجلب لغيرك الكثير من المعرفة والهداية وحكى قصة أنه دعي لمعهد معين لإلقاء محاضرة فذهب ووجد يمكن حوالي ألف من الحاضرين ولكن للأسف من الشباب الذي لا يظهر عليه بالالتزام وبدأ في المحاضرة حوالي ساعة وفي أثناء هذه الساعة لا يلتزم معظمهم بالسماع ويجلس المدرس يسكتهم وبعد عام دعي لنفس المعهد فحاول الاعتذار فأصر الداعي عليه فذهب ووجد نفس الشيء الشباب الذين هم بالقصات وما الى ذلك فألقى المحاضرة أيضا ساعة ثم وجد في آخر المحاضرة ورقة صغيرة فإذا شاب يقول له : ياشيخ أنت تكلمت في العام الماضي عن الوتر وأحكامه وما الى ذلك والله أنا منذ هذا اليوم ماتركت الوتر ولا يوم واحد .
فسبحان الله أخذا الأجر الاثنان الداعي والمدعو له
ألا من اليوم نعهد أنفسنا ان ندعو ولا نمل من الدعوة لعل كلمة ترفعك درجات ولعل كلمة تحبط عنك سيئات .
والآن أنقل لكم سنة هاجرها الناس وربما لا يعرفها الكثير وربما ماينتبه لها أحد مع ان الكثير يعرفون هذا الحديث
ورد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما : "أنه بات عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وهي خالته، قال : فاضطجعت في عرض الوسادة، واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتصف الليل، أو قبله بقليل، أو بعده بقليل، ثم استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يمسح النوم عن وجهه بيديه، ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران، ثم قام إلى شن معلقة فتوضأ منها، فأحسن وضوءه، ثم قام يصلي، فصنعت مثل ما صنع، ثم ذهبت فقمت إلى جنبه، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على رأسي، وأخذ بيده اليمنى يفتلها، فصلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر، ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن، فقام فصلى ركعتين خفيفتين، ثم خرج فصلى الصبح" [البخاري] ..
والسنة هي :
1- مسح الوجه من النوم بيديه
2- قراءة أواخر سورة آل عمران
تـحيأأأتي